للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَيْدِيهِمْ} [٣٥] حسن على الوجهين.

{يَشْكُرُونَ (٣٥)} [٣٥] تام، ومثله: «لا يعملون».

{اللَّيْلُ} [٣٧] جائز على تقدير: إنا نسلخ، وليس بوقف إن جعل حالًا.

{مُظْلِمُونَ (٣٧)} [٣٧] كاف؛ إن رفعت «والشمس» بالابتداء وما بعده الخبر، وليس بوقف إن جعلت «والشمس» معطوفة على و «الليل».

{لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [٣٨] كاف، وقرئ (١): «لا مستقرَّ» بـ «لا» النافية، وقرئ (٢): «لا مستقرٌ لها» بـ «لا» العاملة عمل «ليس» فـ «مستقرًا» اسمها و «لها» في محل نصب خبرها كقوله:

تعز فلا شيء على الأرض باقيًا ... ولا وزر مما قضى الله واقيًا (٣)

والمعنى: إنها لا مستقر لها في الدنيا، بل هي دائمة الجريان.

{الْعَلِيمِ (٣٨)} [٣٨] تام لمن قرأ: «والقمرُ» بالرفع؛ على الابتداء والخبر وبالرفع قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو، والباقون بنصبه، بتقدير: قدرنا القمر، وليس بوقف لمن قرأه بالرفع عطفًا على ما قبله، أي: وآية لهم القمر قدرناه (٤).

و {مَنَازِلَ} [٣٩] ليس بوقف؛ لأن «حتى» متعلقة بما قبلها، وهي غاية كأنه قال: قدرناه منازل إلى أن عاد كالعرجون القديم.

{الْقَدِيمِ (٣٩)} [٣٩] كاف، ومثله: «سابق النهار».

{يَسْبَحُونَ (٤٠)} [٤] تام.

{الْمَشْحُونِ (٤١)} [٤١] جائز.

{مَا يَرْكَبُونَ (٤٢)} [٤٢] كاف، قيل: السفن، وقيل: الإبل.

{وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (٤٣)} [٤٣] ليس بوقف؛ لأن بعده حرف الاستثناء.

{إِلَى حِينٍ (٤٤)} [٤٤] كاف، ومثله: «ترحمون» على أن جواب إذا محذوف، تقديره: وإذا قيل لهم هذا أعرضوا، ويدل عليه ما بعده، وهو: «وما تأتيهم من آية»، وليس بوقف إن جعل قوله: «إلا كانوا عنها معرضين» جواب، وإذا قيل لهم اتقوا، وجواب: وما تأتيهم من آية، إذ كل واحد منهما يطلب


(١) وهي قراءة شاذة، ورويت عن عبد الله بن مسعود وابن عباس وعكرمة وعطاء بن أبي رباح وعلي بن الحسين وزين العابدين وجعفر الصادق وابن أبي عبدة. وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ٣٣٦)، تفسير القرطبي (١٥/ ٢٨)، الكشاف (٣/ ٣٢٢)، المحتسب لابن جني (٢/ ٢١٢).
(٢) وهي قراءة شاذة، ورويت عن ابن أبي عبلة. انظر هذه القراءة في: تفسير الألوسي (٢٣/ ١٥).
(٣) لم أستدل عليه.
(٤) وجه من قرأ بالرفع؛ أنه مبتدأ وما بعده خبر. ووجه من قرأ بالنصب على إضمار فعل على الاشتغال. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٢/ ٧٢١)، السبعة (ص: ٥٤٠)، الكشف للقيسي (٢/ ٢١٧)، النشر (٢/ ٣٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>