إبراهيم القديدية من الفسطاط إلى المغرب والمشرق وجعل منهم عالما في البحر إلى الشام فظفرت بهم الروم فأسرتهم
وفي ولاية داود بن يزيد توفي عبد الله بن لهيعة يوم الأحد لخمس خلون من جمادى الآخرة فصلّي عليه داود
وتوفّي بكر بن مضر يوم عرفة فصلى عليه داود أيضا
فوليها داود إلى أن صرف عنها لست خلون من المحرم سنة خمس وسبعين ومائة فكانت ولايته عليها سنة ونصف شهر
[موسى بن عيسى العباسي الثانية]
ثم وليها موسى بن عيسى الثانية على صلاتها وخراجها من قبل الرشيد دخلها يوم الإثنين لسبع خلون من صفر سنة خمس وسبعين ومائة فجعل على شرطه عبد الرحمن بن موسى بن علي بن رباح وأمر موسى بالزيادة في المسجد الجامع زاد فيه الرحبة التي تقابل الصيارفة [٥٩] اليوم وهو نصف الرحبة المنسوبة إلى أبي أيوب وذلك في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة
وتوفي الليث بن سعد يوم الجمعة للنصف من شعبان سنة خمس وسبعين (١) وصلى عليه موسى بن عيسى فوليها موسى إلى أن صرف عنها لليلتين بقيتا من صفر سنة ست وسبعين ومائة وليها سنة واحدة
(١) وفي حاشية: وفاة الليث بن سعد وذكر ابن يونس في تاريخه بسنده الى يحيى بن بكير قال: سمعت الليث بن سعد يقول ولدت في شعبان سنة اربع وتسعين. قال: ومولده بقرقشندة