للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإنه وإنه. فقيل لسعيد بن ربيعة: استعجم عليهم حتى يكون لنا عذر.

ففعل سعيد ولم يقض بين اثنين وقام عبيد الله بن الحبحاب بأمر توبة حتى ولي وتوفي يحيى بن ميمون سنة أربع عشرة ومائة [١٥٤ ب]

توبة بن نمر الحضرمي (١)

ثم ولي القضاء بها توبة بن نمر الحضرمي (٢) يكنى أبا محجن وأبا عبد الله من قبل الوليد بن رفاعة فحدثني يحيى بن خلف عن أبيه عن جده قال:

فكانت ولايته مستهل صفر سنة خمس عشرة ومائة

قال ربيعة فحدثني غوث أن الوليد بن رفاعة أرسل إليه حين مات الخيار بن خالد ومعه امرأته عفيرة الأشجعية [فدخلا عليه وهو] (٣) على سريره وكانت امرأة برزة فولاه القضاء فقالت له عفيرة: أما والله يا توبة ما حاباك ابن رفاعة بهذه الولاية ولو أنه وجد في قيس كلها من يسد مسدك أو يستضلع بهذا الأمر لآثره عليك وقدمه وأخرك

حدثني أبو سلمة عن يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثني لهيعة بن عيسى عن عبد الله بن لهيعة أن توبة لما ولي القضاء دعا امرأته عفيرة فقال: يا أم محمد أي صاحب كنت لك. قالت: خير صاحب واكرمه.


(١) في الاصل حاشية بخط احمد بن ابراهيم بن الحبال: لعل منا بعض هو ولاية خيار بن خا [لد] ولي قبل توبة. وقد ذكر في تاريخ ابن عبد الحكم ان يزيد بن عبد الله بن خذامر ولي بعد يحيى بن الميمون ثم ولي الخيار بن خالد المدلجيّ ومات سنة ١١٥ وفي حسن المحاضرة ان الخيار مات وهو قاض. وفي ترجمة الخيار في رفع الاصر انه لم يذكره ابو عمر الكندي في قضاة مصر وذكره ابن زولاق في تاريخه
(٢) في رفع الاصر: ثم البسيّ ذكره السمعاني في الانساب نسبة الى بسّ وهو بطن من حمير
(٣) هذه الزيادة بمقتضى قول رفع الاصر

<<  <   >  >>