للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: فاسمعي لا تعرضن (١) لي في شيء من القضاء ولا تذكرنّي بخصم ولا تسألنّي عن حكومة فإن فعلت شيئا من هذا فأنت طالق فإما أن تقيمي مكرمة وإما أن تذهبي ذميمة (٢). فانتقلت عنه فلم تكن تأتيه إلا في الشهر والشهرين

حدثني علي بن قديد والقاسم بن حبيش وأبو سلمة قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال: حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا المفضّل ابن فضالة قال: لما ولي توبة القضاء دعا امرأته فقال لها: كيف علمت محبتي لك. قالت: جزاك الله من عشير خيرا. قال: قد علمت ما قد يلينا من [أمر] الناس كلهم (٣) فأبت [١٥٥] الطلاق (فصاحت) فقال: إن كلمتني في خصم أو ذكرتني به. [قال] فإن كانت لترى دواته (٤) قد احتاجت إلى الماء فلا [تأمر بها أن (٥)] تمد خوفا من ان يدخل عليه في يمينه شيء

حدثني عمي قال: حدثني أحمد بن يحيى بن الوزير عن عبد العزيز ابن أبي ميسرة قال: جعل توبة على القضاء في سنة خمس عشرة وكان كاتبه مغيث مولى حضر موت

حدثنا ابن قديد عن عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن ابن وهب


(١) في الاصل: تغضبن. واتبعنا رفع الاصر
(٢) في الاصل: ملوسى مدينه. والتصحيح عن التلخيص
(٣) في الاصل: ملينا من الناس كلهم. والتصحيح بمقتضى رواية ابن عبد الحكم
(٤) في الاصل: دوابه. وهو تصحيف ظاهر
(٥) عن التلخيص وتاريخ ابن عبد الحكم

<<  <   >  >>