لقد زيد في اليحموم بالرجس لعنة … ولم يسق بالمرجوس ترب المقطم
ولم تبكه الأرضون لكن تبسمت … سرورا ولولا موته لم تبسم
يبشره إبليس عند قدومه … عليه بأحمى بقعة في جهنّم
لقد طهرت الأرض من سوء فعله … ومن وجهه ذاك الكريه المورم
فلا سقيت أجداثه صوب مزنة … وأنى وفيها شر أولاد آدم
خمارويه بن أحمد
ثم وليها أبو الجيش حمارويه بن أحمد على صلاتها وخراجها [١٠٥] بايعه الجند يوم الأحد لعشر خلون من ذي القعدة سنة سبعين فاقرّ السريّ ابن سهل على الشرط (١) وأحضر أخاه العباس لمبايعته فامتنع فأدخل منزلا من الميدان وكان آخر العهد به
وعقد خمارويه لأبي عبد الله أحمد بن محمد الواسطي على جيش إلى الشام فخرج من الفسطاط يوم الخميس لست خلون من ذي الحجة سنة سبعين ثم عقد لسعد الأيسر على جيش آخر في سلخ ذي الحجّة
(١) في الاصل: الصلاة والخراج. بدل «الشرط» ولا يكون الا سهوا من الناقل