ثم وليها إبراهيم بن صالح الثانية من قبل الرشيد على صلاتها وخراجها فكتب إلى عسامة بن عمرو فاستخلفه وقدم نصر بن كلثوم خليفة على الخراج مستهل ربيع الأول سنة ست وتوفي عسامة بن عمرو لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائة
ثم قدم روح بن روح بن زنباع خليفة لإبراهيم على الصلاة والخراج لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائة فجعل على شرطه خالد بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وتوفي إبراهيم بن صالح بها وهو واليها يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان سنة ست وسبعين ومائة كان مقامه بها شهرين وثمانية عشر يوما فكان قبره أول قبر بيض في مقبرة مصر
وأقام بالأمر بعد أبيه صالح بن إبراهيم مع صاحب شرطه خالد بن يزيد
[عبد الله بن المسيب بن زهير الضبي]
ثم وليها عبد الله بن المسيب بن زهير الضبي من قبل الرشيد على صلاتها لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة ستّ [٥٩ ب] وسبعين ومائة فجعل على شرطه الامكيس (١) ثم صرف عنها في رجب سنة سبع وسبعين ومائة
(١) الذي طبع في النجوم: ابا المكيس. ووجدت في بعض النسخ: ابا المكبس. والشبهة في كل هذه الاسماء متساوية