للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألا من مبلغ عني عليا … رسالة من يلوم على الركوك

علام حبست (١) … جمعك مستكفا (٢)

بشط ينوف في ضنك ضنيك

وقد سنحت لك الغفران ممّن … رماك بجيشه الوهن الرّكيك

أمن بقيا فلا بقيا لمن لا … يراها عند فرصته عليك

ثم بعث أبو نصر أيضا بمراكبه عليها أحمد بن السري فأتاه علي بن الجروي في مراكبه فالتقوا بدمنهور فيقال أن القتلى بينهما كانوا يومئذ سبعة آلاف وانصرف أحمد بن السري إلى الفسطاط وتبعه أبو ثور اللخمي في مراكب علي بن الحروي إلى جسر الفسطاط وعزم على حرق الفسطاط فخرج إليه أهل مصر وسألوه الكف ومضى فرج أبو حرملة إلى علي بن الجروي فسأله الصلح فاصطلحا على أن يكف أحدهما عن الآخر

ثم توفي أبو نصر ليلة الاثنين [٧٧] لثمان خلون من شعبان سنة ست ومائتين وكانت ولايته عليها أربعة عشر شهرا

[عبيد الله بن السري]

ثم وليها عبيد الله بن السري بايعه الجند يوم الثلاثاء لتسع خلون من شعبان سنة ست ومائتين وهو على صلاتها وخراجها فجعل على شرطه محمد بن عتبة بن يعفر المعافري (٣) وكف عبيد الله عن عليّ بن الجرويّ


(١) في الاصل: جيشت. وهو مخلّ بالوزن والمعنى فابدلناه باقرب ما وجدنا اليه
(٢) في الاصل: مستنكفا
(٣) في الاصل: المرادي. وبمراجعة النجوم (ج ١ ص ٥٩٣) يرى ان الصواب المعافري كما تقدم وقد سمي في النجوم: محمد بن «عقبة» بدل «عتبة»

<<  <   >  >>