شيء يكون المصنّف منك. قال: جدّي. قال: كم كتبه. قال: احد وعشرون كتابا.
فقال جوهر: او اكثر بقليل. وامره بالجلوس ثم التفت الى الحاضرين فقال: كان ابو جعفر البغداديّ كتب كتب ابن قتيبة وكان يفتخر بها فورد على المهديّ الخبر ان ابن (١٤ ب) قتيبة ولي قضاء مصر فقال لابي جعفر: نهنّئك قد ولي ابن استاذك القضاء. فقال: ما يجيء منه شيء. فما كان الاّ بعد مدّة يسيرة حتى جاء الخبر بانه صرف بعد ثلاثة اشهر فقال ابو جعفر: ألم اقل لك يا امير المؤمنين
وهذا هو المعتمد في مدّة ولايته واما ابو سعيد بن يونس فقال: قدم مصر على القضاء في سنة ٢١ ومات بمصر وهو على القضاء في ربيع الأوّل سنة ٢٢ ويمكن الجمع بانه ولي في ذي الحجّة منها فكانت مدّته الى ان مات ثلاثة اشهر او تزيد ايّاما قلائل
وذكره ابو نعيم في تاريخ اصبهان فقال: قدم اصبهان وحدّث بها عن ابيه حدّثنا عنه ابو مسلم محمد بن معمر ثم ساق عنه حديثا
وقال يوسف بن يعقوب بن خرّزاد: حدّث بكتب اليه بمصر كلها حفظا ولم يكن معه كتاب. وقال ياقوت في معجم الأدباء [راجع ارشاد الاريب ج ١ ص ١٦٠] لم يكن معه شيء من الكتب وحدّث من حفظه قاله ابو الحسين المهلّبيّ
وصرف عن القضاء في آخر ذي القعدة سنة ٢١ وكانت وفاته بعد ان صرف عن القضاء بقليل في شهر ربيع الاوّل. وقال ابو سعيد بن يونس. مات وهو على القضاء سنة ٣٢٢ ونقله … اه
محمد بن موسى السرخسيّ
عن رفع الاصر ص ١٢٨ والتلخيص ص ١٠٠
محمد بن موسى بن اسحاق السرخسيّ الحنفيّ من المائة الرابعة ولي بعد صرف أبي عثمان أحمد بن إبراهيم بن حماد في صفر سنة ٣٢٢ فكتب الى محمّد بن عليّ بن الحديد وعليّ بن اسحاق المعدّل ان يتسلّما من ابي عثمان فتسلّما منه وتوجّه محمد بن