للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة اثنتين وخمسين ومائتين وواقع سلتق التركي بمن في صا وشباس (١) من أصحاب جابر فقتلهم ونفاهم عن تلك البلاد ثم استأمن عبد الله بن أحمد بن الأرقط العلوي وأومن (٢) في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين ودخل إلى مزاحم فبعث به مزاحم إلى عرق صاحب البرد فكان عنده ثم أمر مزاحم بإخراجه في جمع معه إلى العراق فأخرج بهم لمستهل ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين مع أخي مزاحم فهرب عبد الله بن الأرقط ورجع أخو مزاحم لسبع خلون من ربيع الأول ثم ظفر به بعد ذلك فحبس ثم حمل بكتاب ورد على أحمد بن طولون في صفر سنة خمس وخمسين ومائتين [٩٣ ب] وخرج [ابن] عزيز بالحوف فخرج إليه مزاحم بن خاقان لمستهل ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ثم ورد كتاب نصر (٣) بصرف يزيد بن عبد الله عنها فكانت ولايته عليها عشر سنين وسبعة أشهر وعشرة أيام وخرج يزيد عنها يوم الإثنين لثلاث عشرة خلت من شوال سنة خمس وخمسين ومائتين

[مزاحم بن خاقان]

ثم وليها مزاحم بن خاقان لثلاث خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائتين وليها من قبل المعتز على صلاتها فجعل على شرطه أزجور (٤) واستخلف ابن إسبنديار وعقد مزاحم ليزيد بن عبد الله في


(١) في الاصل بخط مبهم وكذا في الخطط (ج ١ ص ٧٣) في الكور بعد كورة صا
(٢) في الاصل: واوس
(٣) لعل صوابه: المعتز
(٤) ازجور هكذا في نسختنا. وفي تاريخ الطبري (ج ٣ ص ١٩٣٠) كما في النجوم أرخوز وفي الامراء لوستنفلدت (٢ ج ص ٥٨) أرجوز كما في الخطط وما عرفنا ان نميّز بين الثلاثة فتركناه على ما هو عليه

<<  <   >  >>