للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنه أنه كان قبضه منهم ثم دفعه إليهم فقال له عمر: فهل عندك بينة أنك دفعته إليهم. فقال: لا. فقال [١٥٠] عمر: غرمت ابن حجيرة وضمنت.

ثم ذكر بعد أن له بينة فشهد له رجال منهم يومئذ (١) لهيعة

[عياض بن عبيد الله الأزدي الثانية]

ثم ولي القضاء بها عياض بن عبيد الله الأزدي الثانية من قبل سليمان بن عبد الملك وورد كتابه على ولايته قضائها

حدثني علي بن قديد عن عبيد الله بن سعيد قال: كان عياض عاملا لأسامة بن زيد على الهري فأتته ولايته على القضاء من قبل أمير المؤمنين سليمان فقال أسامة: لا أعزلك عن الهري للقضاء انت عليهما جميعا.

فكان يجري عليه رزقها

وحدثني يحيى عن خلف عن أبيه عن جده قال: ثم ولي القضاء عياض الثانية بأمر الخليفة سليمان ثم مات سليمان في صفر سنة تسع وتسعين فأقره عمر بن عبد العزيز على قضائها

حدثني ابن قديد قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن سرح قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرنا ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر أن عمر بن عبد العزيز كتب الي‍ [هـ] عياض بن عبيد الله قاضي مصر أن رجلا خرج يعدل (٢) فرسا له في المضمار فصدم أمرأة على الطريق فقتلها فأبى مواليه أن يعقلوا عنه وليس يأخذ العطاء وإنا لا نشك أن مواليه كانوا آخذي عقله لو


(١) في رفع الاصر: والد المحدث عبد الله بن لهيعة
(٢) في التلخيص: راكبا

<<  <   >  >>