للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الماذرائي على الخراج فنزلا المنية لأيام بقيت من رجب سنة إحدى عشرة فأحضر الجند ووضع العطاء وأسقط كثيرا من الرجالة فشغب الرجالة وخرجوا إلى ابن كيغلغ فتنحى عنهم إلى فاقوس وعزم محمد بن الحسين بن عبد الوهاب على التوجه إلى الشام فخرج إليه الجند فأدخلوه الفسطاط لثمان خلون من شوال سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وبقي أحمد ابن كيغلغ بموضعه ثم صرف عنها وقدم رسول تكين بولايته عليها

أبو منصور تكين الثالثة

ثم وليها تكين المرة الثالثة من قبل المقتدر على صلاتها قدمها الرسول بإمرته يوم الخميس لثلاث خلون من ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة فأقر كنجور على الشرط واسقط كثيرا من الرجّالة الذين أثبتهم (١) هلال بن بدر وهم كانوا أهل الشغب والنهب والشرّ [١٢٤ ب] ونادى فيهم ببراءة الذمّة ممن أقام بالفسطاط منهم واجتمع الناس إلى تكين يشكرونه على ما فعل بهم

وعزل كنجور عن الشرط يوم الأربعاء لليلتين خلتا من المحرم سنة ثلاث عشرة وجعل مكانه قزل نكين (٢) ثم عزل قزل تكين وجعل مكانه وصيف الكاتب يوم الخميس للنصف من صفر سنة ثلاث عشرة.

ثم عزل وصيف الكاتب وجعل مكانه بجكم (٣) الأعور يوم السبت


(١) كتابته غير واضحة في الاصل ولعل المقصود: اتى بهم
(٢) سمي في النجوم (ج ٢ ص ٢٢٢): قراتكين
(٣) بجكم هو بالحاء المهملة في اكثر المواضع من الاصل وقد ورد مرتين بالجيم موافقا لضبط النجوم فقيّدناه على ذلك

<<  <   >  >>