عليه ابو حاتم ابن أخيه وكانت وفاته يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين فكانت ولايته أربعة وعشرين سنة وستة أشهر وستة عشر يوما
حدثني علي بن أحمد بن محمد بن سلامة عن أبيه قال: توفي بكّار ابن قتيبة القاضي يوم الخميس لخمس خلون من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وصلى عليه ابن أخيه محمد بن الحسن بن قتيبة وأهله يقولون أن سنة يوم توفي سبع وثمانون سنة
وحدثني سليمان بن شعيب أنه سأله عن مولده فقال لسليمان: سنة أربع وثمانين ومائة. فقال له: أنت من أصحابنا
وسمعت علي بن أحمد بن سلامة يقول: تعرف الإجابة عند قبر بكار بن قتيبة
محمد بن عبدة بن حرب (١)
وأقامت مصر بعد موت بكار بلا قاض حتى ولى خمارويه بن احمد ابن طولون محمد بن عبدة يكنى أبا عبيد الله المظالم ثم ولاه القضاء في سنة سبع وسبعين ومائتين فلم يزل واليا إلى سنة ثلاث [٢١٦ ب] وثمانين فلما قتل خمارويه بن أحمد وكان قتله بدمشق سنة اثنتين وثمانين ومائتين واستخلف ابنه جيش فكان أبو عبيد الله ينظر في الأحكام إلى أن خلع جيش وولي هارون أخوه في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين ومائتين فتغيب ابن عبدة فأقام لا يعرف له موضع وبقيت مصر بغير