للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلا يبعدنك الله ساكن حفرة … بمصر عليها جندل وجنوب

حدثني ابن قديد عن يحيى بن (١) عثمان عن هارون بن سعيد قال:

كان الناس قد تحدثوا أن إسحاق بن يحيى عزم أن يثور بمصر فدخلت عليه فقال: أبلغك أنه من أراد مصر بسوء أكبه الله لمنخريه. فقلت: قد روي. قال: فلم يلبث إلا يسيرا حتى عزل ومات بها بعد عزله

[خوط عبد الواحد بن يحيى]

ثم وليها خوط عبد الواحد بن يحيى من قبل المنتصر (٢) على صلاتها وخراجها قدمها يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة ست وثلاثين فجعل على شرطه محمد بن سليمان بن غالب بن جبريل البجلي ثم صرف خوط عن خراجها يوم الثلاثاء لسبع [٨٩] خلون من صفر سنة سبع وثلاثين وأقر على الصلاة وورد كتاب المتوكل والمنتصر يوم الأربعاء لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة سبع وثلاثين ومائتين فأخذ بني عبد الحكم وزكرياء كاتب العمري وحمزة بن المغيرة ويزيد بن سنان في أموال الجروي فحبسوا فيها مع اللصوص وتتبعت أموالهم ونهبت منازلهم

وقدم يزيد التركي ليلة الأربعاء لليلة بقيت من ربيع الأول سنة سبع وثلاثين في طلب أموال الجرويّ واخذها ممّن هي عنده


(١) في الاصل: عن
(٢) في الاصل: المنصور. وهو خطأ بيّن والصواب كما روينا عن النجوم

<<  <   >  >>