للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا أبو بشر الدولابي قال: حدثني معاوية بن صالح الأشعري قال: أخبرني منصور بن أبي مزاحم قال: سمعت أبا عبيد الله يقول: ولي هشام أخاه محمدا مصر فقال له: أنا أليها على أنك إن أمرتني بخلاف الحق تركتها. فقال: ذلك لك. فوليها شهرا فأتاه كتاب لم يعجبه فرفض العمل وانصرف إلى الأردن وكان منزله بها في قرية يقال لها ريسون فكتب:

أتترك مصر لريسون حسرة ستعلم يوما أي بيعتك أربح قد أدرك هشام مثل هذا. فأجابه محمد: إني لست أشك في أن أربح البيعتين ما صنعت

الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية

ابن عبد شمس بن عبد مناف

ثم وليها الحر بن يوسف من قبل هشام على صلاتها دخلها لثلاث خلون من ذي الحجة سنة خمس ومائة فأقر حفص بن الوليد على شرطه وفي إمرة الحر كتب عبيد الله بن الحبحاب صاحب خراجها إلى هشام بأن أرض مصر تحتمل الزيادة فزاد على كل دينار قيراطا فانتقضت كورة تنو (١) وتمي (٢) وقربيط (٣) وطرابية (٤) وعامّة الحوف الشرقيّ فبعث


(١) في الاصل: شق وفي الخطط: (ج ١ ص ٧٩، ج ٢،٢٦١) نقلت هذه العبارة مرتين وجاء هذا الاسم تنو فيهما. وفي موضع آخر من الخطط: (ج ١ ص ٧٣) ذكر مرتين ايضا. وجاء مرّة نبو ومرّة بنى وهو البلد المسمّى تتا في المكتبة الجغرافية العربية (ج ٦ ص ٨٢) ونتو (ج ٦ ص ٢٤٧)
(٢) مهمل في الاصل
(٣) قربيط بلا نقط في الاصل وفي الموضعين الاولين من الخطط كما تقيد يرى انه غير هربيط ويلبس به احيانا وضبطه عن المكتبة الجغرافية (ج ٦ ص ٨٢)
(٤) في الاصل: طوانية وفي الخطط: طرابية في الاكثر وذكر في المكتبة الجغرافية العربية (ج ٦ ص ٨٢ ح) وفي القاموس «طرابية او هي ضرابية»

<<  <   >  >>