للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمية المعافري فقال: تفسدون جندنا وتشيعون (١) أمرنا. وقدم عليهم أيضا رسول زامل بن عمرو من حمص وقد خلع مروان بها فدعاهم إلى مثل ما دعاهم إليه ثابت بن نعيم

وحدّثني يحيى بن أبي معاوية قال: حدثني خلف بن ربيعة عن أبيه عن جده قال: [٣٨ ب] لما ورد كتاب ثابت بن نعيم أجابه أهل مصر إلى ما سأل وركب جابر (٢) بن الأشيم في أصحاب الندبة إلى دار حسّان ابن عتاهية فحاصروه فيها وقالوا: أخرج عنا حيث شئت فإنّك لا تقيم معنا ببلد. وأخرجوا عيسى بن أبي عطاء صاحب الخراج وذلك ليومين بقيا من جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين ومائة

وحدثني ابن قديد عن عبيد الله عن ابيه عن عمرو بن بحري (٣) قال: لما رأى ذلك حسان نقض ولايتهم وهرب حفص بن الوليد إلى خراب حمير فانطلقوا فاستخرجوه وأعادوه فسكن الناس فكانت ولاية حسان عليها ستة عشر يوما

[حفص بن الوليد الثالثة]

ثم وليها حفص بن الوليد كرها أخذوه قواد الفروض بذاك فأقام عليها رجب وشعبان وعلى شرطه عقبة بن نعيم ولحق حسّان ابن عتاهية بمروان


(١) لعل صوابه: تشتّتون
(٢) يقوى الظن ان صوابه: رجاء
(٣) يقال له في النجوم (ج ١ ص ٣٣٤) عمرو بن يحيى السدى ورد في الاصل: عمرو بن بحري الشيبانى وعمرو بن بحرى السبائى. لم نكشف على حقيقته

<<  <   >  >>