ابن عبد العزيز الذي يقال له حمام أبي مرة وله بقول كريب بن مخلد (١) الجيشاني:
من كان في نفسه للبيض منزلة … فليأت أبيض في حمام زبان
عبل لطيف هضيم الكشح معتدل … على ترائبه في الصدر ثديان
وقد بشر بن صفوان من إفريقية وافدا إلى أمير المؤمنين يزيد في سنة خمس ومائة فلما صار في أرض مصر بلغه أن يزيد قد توفي فرجع إلى إفريقية
وكانت وفاة يزيد بن عبد الملك في شعبان سنة خمس ومائة
وبويع هشام بن عبد الملك فاستقبل بخلافته شهر رمضان ثم صرف حنظلة بن صفوان عنها في شوال سنة خمس ومائة فكانت ولايته ثلاث سنين
محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن
أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
ثم وليها محمد بن عبد الملك من قبل أخيه هشام على صلاتها دخلها يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شوال سنة خمس ومائة فجعل على شرطه حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمي ووقع بمصر وباء شديد فترفع محمد بن عبد الملك إلى الصعيد هاربا من الوباء [٣٢] أياما ثم قدم من الصعيد وخرج عن مصر لم يلها إلا نحوا من شهر