للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لهيع لقد حزت المكارم والثنا … ومن عند ربي فضله ومواهبه

فقد عمرت تلك الثغور بسنة … تعد إذا عدت هناك مناقبه

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد عن يحيى بن عثمان وسألته عن لهيعة عن من أخذ القضاء قال: كان سمع من عمه. فأقام على قضائها حتى صرف عباد عن الصلاة بمصر في صفر سنة ثمان وتسعين ومائة وقدم المطلب بن عبد الله الخزاعي أميرا على مصر فعزل لهيعة عن القضاء في شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائة

[١٨٩ ب]

الفضل بن غانم الخزاعي (١)

ثم ولي القضاء بها الفضل بن غانم من قبل المطلب بن عبد الله الخزاعي وليها في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائة وكان ممن قدم على المطلب من العراق

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا ابن قديد عن يحيى بن عثمان عن أبيه قال: كان الفضل بن غانم كبير اللحية جدا فكان يجعل في لحيته عوذة خوفا من عين لهيعة (٢) كان يفعل ذلك يوم الجمعة إذا خطب

حدثنا محمد بن يوسف قال: أخبرني ابن قديد عن أبي الرقراق أن الفضل بن غانم كان متهما (٣) فجاءه سعيد بن تليد في السحر فوجد على


(١) نسبته من الهامش
(٢) في التلخيص: وكان معيانا
(٣) في التلخيص: يميل الى الغلمان

<<  <   >  >>