ثم وليها المغيرة بن عبيد الله الفزاري من قبل مروان على صلاتها قدمها يوم الأربعاء لست بقين من رجب سنة إحدى وثلاثين ومائة فجعل على شرطه ابنه أبا مسعدة عبد الله بن المغيرة وكان لينا محببا إلى الناس وخرج المغيرة إلى الإسكندرية في رمضان واستخلف عليها أبا الجراح الجرشي على الجند والشرط ثم هلك أبو مسعدة فجزع عليه أبوه ثم توفي بعده لثنتي عشرة ليلة كانت وفاته يوم السبت لثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين ومائة [٤٢] فكانت ولايته عليها عشرة أشهر واستخلف ابنه الوليد بن المغيرة وأجمع الجند على أن يولوا عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج الشرط إلى أن يأتي رأي مروان. ثم صرف الوليد في النصف من جمادى الآخرة
[عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير مولى لخم]
ثم وليها عبد الملك بن مروان النصيري من قبل مروان وجمع له صلاتها وخراجها وكان واليا على خراجها قبل أن يولي الصلاة فجعل أخاه معاوية بن مروان على الشرط وليها في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة
ثم إن معاوية استعفى أخاه من الشرط بعد أشهر فأعفاه وجعل مكانه عكرمة بن عبد الله بن عمرو بن قحزم الخولاني وأن عبد الملك أمر