للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألصق ذلك بأهل البيوتات الصالحة فإنما الناس معادن وأقسم للغارمين بخمسة وعشرين ألف دينار. وقفل أهل القسطنطينية وكان على أهل مصر أبو عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري ونزعت مواريث القبط عن الكور واستعمل المسلمون عليهم ومنع النساء الحمامات

وحدثني ابن قديد عن عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن الميسريّ يعني عبد العزيز بن أبي ميسرة قال: شكي ضعف أيوب إلى عمر بن عبد العزيز فقال: إن أيوب زجرت به أعراف صالحة فلان لين الأشراف وقصد قصد السيادة

وتوفي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة واستخلف يزيد بن عبد الملك فأقر أيوب بن شرحبيل على صلاتها قال عبد العزيز بن أبي ميسرة: إلى أن توفي لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة إحدى ومائة. وقال الليث بن سعد وأحمد بن يحيى بن وزير: نزع أيوب بن شرحبيل لسبع عشرة من شهر رمضان سنة [٣٠ ب] إحدى ومائة فكانت ولاية أيوب عليها سنتين ونصفا

بشر بن صفوان بن تويل (١) بن بشر بن حنظلة بن علقمة

ابن شرحبيل بن عدس (٢) بن أبي جابر بن زهير بن جنّاب (٣) بن


(١) في الاصل هنا: تومل. وفي نسب اخي بشر حنظلة بويل وتويل. والصواب الذي قيدناه لان القاموس في مادّة ت ول والنجوم (ج ١ ص ٢٧١) والجدول اتفقت عليه
(٢) في الجدول: عرين. وهو (الاصح). وفي النجوم عزيز
(٣) هو مخفف في الجدول

<<  <   >  >>