للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجند والخراج عبد الملك بن رفاعة بن خالد الفهمي فكانت ولاية قرة عليها ست سنين إلا أياما

عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن بن العجلان

ابن عبد الله بن صبح بن والبة بن نصر بن صعصعة بن

ثعلبة (١) بن كنانة بن عمرو بن القين بن فهم بن عمرو بن سعيد

ابن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

ثم ولي عبد الملك بن رفاعة على شرطه (٢) ثم توفي أمير المؤمنين الوليد يوم السبت لأربع عشر ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ست وتسعين واستخلف [٢٩] سليمان بن عبد الملك فأقر عبد الملك بن رفاعة على صلاتها وخرج ببيعة أهل مصر إلى سليمان بن عبد الملك عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني وتوفي عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بمصر وأبو بكر بن عبد العزيز بن مروان بسكر من الشرقية. قال كثير:

أصبت (٣) … يوم الصعيد من سكر

مصيبة ليس لي بها قبل (٤)

ثم (٥) توفيا سنة ست وتسعين ونزع الوليد بن رفاعة عن الشرط في سنة سبع وتسعين وجعل مكانه الشيخ بن جرو الحضرميّ


(١) ما وقفنا على هذا النسب بين ثعلبة والعجلان في غير هذا الكتاب
(٢) يؤخذ من الآتي ان صوابه: «وجعل على شرطه اخاه الوليد بن رفاعة» ونقص الاصل ظاهر
(٣) في الاصل: أصبت
(٤) روي في الاغاني (ج ١ ص ١٤٤) منسوبا الى نصيب
(٥) ثم زيادة مخلة بالمعنى تكون مدخلة

<<  <   >  >>