ربيع الآخر ومعه أبو قابوس وخرج ثمل في مراكبه ومعه الأسارى سليمان الخادم وأبو خليل وغيرهم
ثم شغب الجند على هلال بن بدر في أرزاقهم وخرجوا إلى منية الأصبغ وصلح أمر الفرسان واجتمعت الرجالة والبحريين إلى محمد بن طاهر صاحب الشرط وكان صاحبهم والمستولي على أمورهم وتحقق هلال ابن بدر فساد أمرهم من قبله فطلبه فاستتر ثم ظهر عليه وعلى أخيه أبي الفتح أحمد بن طاهر فمضي بهما إلى هلال فقتلهما لأربع بقين من صفر سنة عشر وثلاثمائة
وجعل هلال على الشرط علي بن فارس سبعة أيام ثم صرفه وجعل مكانه كنجور (١) يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة عشر وكانت مصر [١٢٤] في أيام هلال من النهب والقتل والفساد على نهاية ثم صرف عنها في ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وخرج منها لثلاث بقين من ربيع الآخر
أحمد بن كيغلغ
ثم وليها أحمد بن كيغلغ من قبل المقتدر على صلاتها قدمها ابنه العباس خليفة لأبيه مستهل جمادى الأولى سنة إحدى عشرة فأقر كنجور على الشرط وأقبل أحمد بن كيغلغ ومعه محمد بن الحسين بن عبد الوهاب
(١) سمي في النجوم (ج ٢ ص ٢١٧): كنجون و (ج ٢ ص ٢٢٢): ابن منجور. وفي فهرست النجوم: كنجور كما في الاصل