للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كنانة العامري وجعل على خراجها سليمان بن عمر (١) التجيبي وكانت وفادته في وجوه الجند في رجب سنة خمس وثلاثين

انتزاء محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس

بن عبد مناف

ثم انتزى محمد بن أبي حذيفة في شوال سنة خمس وثلاثين على عقبة بن عامر خليفة عبد الله بن سعد فأخرجه من الفسطاط ودعا إلى خلع عثمان وحرض عليه بكل [٦] شيء يقدر عليه وأسعر البلاد

حدثنا الحسن بن محمد المديني قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير.

قال: حدثني الليث عن عبد الكريم بن الحارث الحضرمي أن ابن أبي حذيفة كان يكتب الكتب على ألسنة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأخذ الرواحل فيضمرها ثم يأخذ الرجال الذين يريد أن يبعث لذلك معهم فيجعلهم على ظهور البيوت فيستقبلون بوجوههم الشمس لتلوحهم تلويح المسافر ثم يأمرهم أن يخرجوا إلى طريق المدينة بمصر ثم [يرسلون (٢)] رسلا يخبرون بهم الناس ليلقوهم وقد أمرهم إذا لقيهم الناس أن يقولوا: ليس عندنا خبر الخبر في الكتب. ثم يخرج محمد بن أبي حذيفة [والناس] كأنه يتلقى رسل أزواج النبي عليه السلام فإذا لقوهم قالوا: لا خبر عندنا عليكم بالمسجد.

فيقرأ عليهم كتب أزواج النبي فيجتمع الناس في المسجد اجتماعا ليس فيه


(١) في الخطط (ج ١ ص ٣٠٠) سليمان بن عتر وفي النجوم (ج ١ ص ١٠٣) سليم بن عمير فلا يبعد ان يكون هو سليم بن عثر التجيبي المذكور في كتاب القضاة
(٢) زيد لإتمام المعنى اخذا بما في الخطط (ج ٢ ص ٣٣٥) مع ان الانسب بالمقام ان يرسلوا

<<  <   >  >>