للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تقصير ثم يقوم القارئ بالكتاب فيقول: إنا لنشكو إلى الله وإليكم ما عمل في الإسلام وما صنع في الإسلام فيقوم (١) أولئك الشيوخ من نواحي المسجد بالبكاء ثم يقول ثم ينزل عن المنبر وينفر (٢) الناس بما قرئ عليهم.

فلما رأت ذلك شيعة عثمان اعتزلوا محمد بن أبي حذيفة وبارزوه وهم معاوية ابن حديج وخارجة بن حذافة وبسر (٣) بن أبي أرطاة ومسلمة بن مخلد الأنصاري وعمرو بن قحزم (٤) الخولانيّ ومقسم بن [بجرة و] سعد بن مالك الأزدي (٥) وخالد بن ثابت الفهمي (٦) في جمع كثير ليس لهم من الذكر ما لهؤلاء وبعثوا سلمة بن مخزمة التجيبي ثم أحد بني زميلة (٧) إلى عثمان ليخبره بامرهم وبصنيع ابن ابي حذيفة

[٦ ب] حدثنا العباس بن محمد قال: حدثنا عمرو بن سواد قال:

أخبرنا ابن وهب قال: حدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة ابن لقيط قال: سمعت سلمة بن مخزمة قال: لمّا انتزى ابن ابي حذيفة بمصر


(١) في الاصل: فيقول فاتبعنا الخطط (ج ٢ ص ٣٣٥)
(٢) في الموضع المشار اليه من الخطط: فيتفرّق
(٣) في الاصل: بشر وقد ضبطه السيوطي (ج ١ ص ١٠٣) بضم الاول وسكون المهملة ويراجع فيه ايضا تاريخ الطبري (ج ١ ص ٢١٠٩)
(٤) في الاصل فحزم وفي الخطط محزم باهمال اوله وفي النجوم مخرّم
(٥) اورد المقريزي في الخطط هذه العبارة: ومقسم بن بجرة وحمزة بن سرح بن كلال وابو الكنود سعد بن مالك الازدي. ومن ثم يستدلّ على حذف في الاصل وان مقسم بن سعد اسم غير حقيقي
(٦) في الاصل: الفهري اتبعنا الخطط لانه انما يكون خالد هذا المذكور في السيوطي (ج ١ ص ١١٣) منسوبا الى فهم
(٧) في الاصل: اخذ بني رميلة وهو لا يخلو من تحريف وبنو زميلة بطن من تجيب ذكرها القاموس

<<  <   >  >>