سنة سبع عشرة وثلاثمائة فكانت ولايته هذه ستة أشهر وأياما
أحمد بن إبراهيم بن حمّاد الثانية
ثمّ ولي ابو عثمان ابن حماد مصر من قبل أخيه هارون بن إبراهيم يوم الجمعة لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وثلاثمائة فتسلم من ابن زبر ولم يزل ينظر في الأحكام إلى يوم الثلاثاء لسبع خلون من ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة فكانت ولايته هذه الثانية سنتين وتسعة أشهر
عبد الله بن أحمد بن زبر الثانية
ثم ورد كتاب ابن زبر [على] علي بن محمد بن عليّ الفقيه العسكري فتسلم من ابن حماد فلم يزل ينظر بين الناس إلى أن وافى ابن زبر يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة [فلم يزل ينظر في الأحكام (١)] إلى أن استأذن الأمير تكين في الخروج من البلد لما عرضت للأمير العلة فخاف على نفسه فأذن له فخرج يوم الأحد لعشر خلون من صفر سنة احدى وعشرين وثلاثمائة [٢١٨ ب] وجعل ما كان بيده من أمر الحكم إلى أبي هاشم إسماعيل بن عبد الواحد المقدسي الشافعي
[إسماعيل بن عبد الواحد المقدسي]
فتسلم الأمر أبو هاشم لعشر خلون من صفر سنة احدى وعشرين