للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القضيّة ان الشريف القاضي فخر الدولة أبا يعلى حمزة بن الحسن بن العبّاس ابن أبي الجن (١) الذي كان بدمشق دخل إلى مصر منذ مدة فقال [٢٢٥] للحضرة: إن أذنت لي الحضرة بمسيري إلى الشام كفيتهم حال ما يحمل إلى الشام من المال. وكان مال الشام يقوم به ويوجه إلى الأمير منتجب الدولة (٢) بدخل فوعد أن ينظر في ذلك فحكى أن قاضي القضاة كان حاضرا فأجرى الحديث في داره وكان له حاجب يعرف [ب‍] البرحوم فكتب بالحال إلى صديق له بدمشق فأخذه وأوراه للأمير قائد الجيوش الدزبري (٣) فأخذه وأنفذه في كتابه إلى الحضرة فقبض على كاتب الكتاب حاجب القاضي وضرب بالسياط وسجن ووثب القاضي أيضا على ذلك إذ سمع شيئا واخرجه

صورة اختتام نسخة الأصل

تمّ كتاب الولاة والقضاة الذين ولوا مصر وتواريخهم بحمد الله وعونه وحسن توفيقه وذلك يوم الاثنين الخامس من صفر سنة اربع وعشرين وستمائة للهجرة النبويّة بمدينة دمشق حرسها الله تعالى حامدا ومصلّيا


(١) في الاصل: الحسن. والتصحيح عن ابن القلانسي
(٢) في الاصل: نجيب الدولة وهو الذزبري والي دمشق المذكور في تاريخ ابن القلانسي
(٣) في الاصل: البرنوي؟؟؟

<<  <   >  >>