للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويعطونا رقيقا. قال ابن لهيعة: لا بأس بما يشترى من رقيقهم منهم ومن غيرهم.

قال ابن لهيعة: وسمعت يزيد بن أبي حبيب يقول كان ابي من سبي دمقلة

وغزا عبد الله بن سعد أيضا ذا [٥ ب] الصواري في سنة أربع وثلاثين فلقيهم قسطنطين بن هرقل في ألف مركب ويقال في سبع مائة والمسلمون في مائتي مركب أو نحوها فهزم الله الروم وإنما سميت غزوة ذي الصواري لكثرة صواري المراكب واجتماعها

وأمر عبد الله بن سعد في إمرته بتحويل مصلى عمرو بن العاص:

كان يقابل اليحموم فحوله إلى موضعه اليوم المعروف بالمصلى القديم

حدثنا ابن قديد قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا هانئ بن المتوكل عن ابن لهيعة وراشد بن سعد عن الحسن ابن ثوبان عن حسين بن سقي (١) عن أبيه أنه لما قدم مصر وأهل مصر قد اتخذوا مصلى بحذاء ساقية أبي عون التي عند المعسكر (٢) فقال: ما لهم وضعوا مصلاهم في الجبل المقروف (٣) الملعون وتركوا الجبل المقدس. قال الحسن بن ثوبان: فقدموا مصلاهم إلى موضعه الذي هو به اليوم

ووفد عبد الله بن سعد إلى أمير المؤمنين عثمان حين تكلم الناس بالطعن على عثمان واستخلف على مصر عقبة بن عامر الجهني في قول الليث وغيره وقال يزيد بن أبي حبيب: استخلف عليها السائب بن هشام بن


(١) في الخطط (ج ٢ ص ٤٥٤): شقي
(٢) في الخطط (ج ٢ ص ٤٥٤): العسكر
(٣) يقرأ المقروف وفي الاصل: المعروف

<<  <   >  >>