للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لإبراهيم بن*حوي بن معاذ (١) العذري على بنا (٢) وسنهور (٣) وسندفا فخشي يزيد بن الخطاب على ماله هناك فسار إلى إبراهيم بن حويّ فالتقوا بدمرو فقتل إبراهيم بن حوي. قال سعيد بن عفير ليزيد بن الخطاب [٦٦] بن طلاب الكلبي:

قتلوا ابن سيدهم وفارس حزبهم … عن غير نائرة ولا أجرام (٤)

أضحت قضاعة قد علتها كأبة … وبنو الحرس (٥)

سوافر الإظلام

فلئن قضاعة لم تطالب ثأرة … بكتيبة خشناء ذات غرام

ما في قضاعة بعدها ما يرتجى … للنائبات وما هم بكرام

وسار ربيعة بن قيس إلى الفسطاط فنزل على الخندق سلخ ربيع الآخر سنة سبع وتسعين ومائة فتناوشوا شيئا من حرب وكانت بينهم قتلى ثم انصرفوا وأقبل عثمان بن بلادة العبسي من قبل ربيعة إلى الخندق (٦) في جمادى الأولى سنة سبع وتسعين فتحاربوا ثم انهزم ابن بلادة يومئذ


(١) في الاصل: حري بن معاد. وليراجع احمد بن حوي وحوي بن حوي فلا شك في قرابة ابراهيم هذا منهما
(٢) غير منقط في الاصل
(٣) في الاصل: سنور. ويرى انها التي ذكرت في مكتبة الجغرافية (ج ٣ ص ٥٤) مع سندفا
(٤) في الاصل: احرام
(٥) قوله الحرس لا يقي بالوزن فمن ذلك يعرف عدم صحته واقرب ما وجدنا في قضاعة اليه جريش فلعله الصواب
(٦) في الاصل: الجند

<<  <   >  >>