للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٠] حدثني الليث عن عبد الكريم بن الحارث قال: وبعث عليّ مالك الأشتر على مصر فلما قدم القلزم شرب شربة من عسل فمات.

فبلغ ذلك معاوية وعمرا فقال عمرو: إن لله جنودا من عسل

حدثني محمد بن موسى الحضرمي قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن عميرة عن عبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: بعث علي مالك الأشتر أميرا على مصر فسار يريد مصر حتى نزل جسر القلزم فصلى حين نزل من راحلته ودعا الله إن كان في دخوله مصر خيرا أن يدخله إياها وإلا لم يقض له بدخولها. فشرب شربة من عسل فمات فبلغ عمرو بن العاص موته فقال: إن لله جنودا من العسل

حدثنا علي بن سعيد قال: حدثنا سالم بن جنادة قال: حدثنا أحمد بن بشير عن مالك بن مجالد عن الشعبي قال: لما بلغ عليا رضي الله عنه موت الأشتر قال: لليدين وللفم

حدثنا موسى بن حسن بن موسى قال: حدثنا ابن أبي بردة قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: وفي حديث عمر بن سعيد (١) عن فضيل بن حديج (٢) عن إبراهيم بن يزيد عن علقمة بن قيس قال: دخلت على علي في نفر من النخع حين هلك الأشتر فلما رآني قال: لله مالك لو كان جبلا لكان من جبل فندا ولو كان من حجر لكان صلدا مثل مالك فلتبك البواكي فهل موجود كمالك. فو الله ما زال متلهفا عليه ومتأسفا حتى رأينا انه المصاب دوننا


(١) لعله الذي يسمى في ما يأتي عمرو بن سعيد
(٢) يقرب انه الراوي الذي تكرّر ذكره في تاريخ الطبري يسمّى فيه فضيل بن خديج

<<  <   >  >>