للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة سبع وسبعين ومات أبو أحمد الموفق سنة ثمان وسبعين وعقد العهد لابنه ابي العباس ثم توفي المعتمد لعشر بقين من رجب سنة تسع وسبعين

وبويع المعتضد بن أبي أحمد الموفق فبعث إليه خمارويه بالهدايا مع الحسين بن عبد الله بن منصور الجوهري وصرف أحمد بن محمد العجيفي عن الشرط وجعل مكانه الحسين بن وصيف يوم الأحد لتسع خلون من شوال سنة سبع وسبعين (١) وقدم خمارويه من الشام فدخل الفسطاط يوم السبت لست خلون من ربيع الأول سنة [١٠٨] ثمان ومائتين

وورد كتاب المعتضد على خمارويه لخمس بقين من ربيع الأول سنة ثمانين ومائتين بولايته هو وولده ثلاثين سنة من الفرات إلى برقة وجعل إليه الصلاة والخراج والقضاء وجميع الأعمال على أن يحمل في كل عام من المال مائتي ألف دينار عن ما مضى وثلاثمائة ألف عن كل عام للمستقبل

ثم قدم رسول المعتضد في شهر رمضان سنة ثمانين بالخلع وهي اثنتا عشرة خلعة وسيف وتاج ووشاح مع خادم يدعى سنيف وعقد المعتضد على قطر الندى بنت خمارويه سنة إحدى وثمانين

وفيها خرج خمارويه إلى نزهة (٢) بمريوط خرج من الفسطاط لأربع بقين من شعبان سنة إحدى وثمانين ثم مضى إلى الصعيد حتى بلغ سيوط ثم رجع من الشرقية (٣) إلى الفسطاط مستهلّ ذي القعدة سنة احدى وثمانين


(١) في الاصل: ستين
(٢) في الخطط (ج ١ ص ٣٢١): الى نزهته
(٣) في الخطط: الشرق. والمقصود واحد

<<  <   >  >>