للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمر الناس يوم المسناة قيس بن عدي بن خيمة اللخمي من راشدة فلما انهزم أهل مصر عادوا بالحصن فدخلوا فيه وجعلوا أمرهم إلى قيس وأغلقوا الحصن فقيل لهم (١) إن هؤلاء قد استقتلوا ولن تصل إليهم حتى ينكوا من معك. فأعطاهم عمرو ما أحبوا فخرجوا على صلح

حدثني أبو سلمة أسامة التجيبي قال: حدثني زيد بن أبي زيد عن أحمد بن يحيى بن وزير عن إسحاق بن الفرات عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب قال: بعث معاوية بن حديج بسليم مولاه إلى المدينة بشيرا بقتل محمد بن أبي بكر ومعه قميص ابن أبي بكر فدخل به دار عثمان واجتمع آل عثمان من رجال ونساء وأظهروا السرور بقتله وأمرت أم حبيبة ابنة أبي سفيان بكبش فشوي وبعثت به إلى عائشة فقالت: هكذا شوي أخوك. قال: فلم تأكل عائشة شواء حتى لحقت بالله

حدثني موسى بن حسن بن موسى قال: حدثنا هارون بن أبي بردة قال: حدثني نصر بن مزاحم عن أبي مخنف (٢) قال: حدّثني عبد الملك ابن نوفل عن أبيه قال: ما أكلت عائشة شواء بعد محمد حتى لحقت بالله

حدثني موسى بن حسن قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثني أبي عن رشدين قال: حدثني سعيد بن يزيد القتباني عن الحارث بن [١٣] يزيد الحضرميّ قال: حدّثني أمي هند بنت شمس الحضرمية أنها رأت نائلة امرأة عثمان تقبل رجل معاوية بن حديج وتقول: بك أدركت ثأري من ابن الخثعميّة تعني محمد بن ابي بكر


(١) كذا مع ان القرينة توجب وقيل لعمرو
(٢) وفي الاصل: ابن محنف

<<  <   >  >>