للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن مالك بن شراحيل الخولاني قال: حدثني أبي أن عبد العزيز بن مروان عقد لمالك بن شراحيل على البعث إلى ابن الزبير فكانوا ثلاثة آلاف رجل عليهم مالك بن شراحيل فلما قتل ابن الزبير أمر عبد الملك بن مروان بابتناء دار مالك ومسجده (١) وكان مقدما عند عبد العزيز فولاه القضاء بعد موت ابن حجيرة الأكبر في المحرم سنة ثلاث وثمانين

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن وزير عن أبي زيد كيد عن الواقدي قال:

المصريّون مجمعون ان قاتل ابن الزبير عبد الرحمن بن يحنس مولى لبني أندا من تجيب وكان من جند مالك بن شراحيل عديد خولان وهو من همدان

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا ابن قديد عن ابن عفير عن أبي بكر بن عبيد الله المديني قال: كان الحجاج بن يوسف يبعث في [١٤٥] كل سنة إلى مالك بن شراحيل بحلة وثلاثة آلاف درهم

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد أن (٢) عبيد الله بن سعيد السعدي من خولان دخل على عبد العزيز وعنده مالك بن شراحيل فقال له عبد العزيز: أوسع لعمك. ففعل ثم دخل عليه الحارث وهو عنده فقال له مثل ذلك فقال: أيها الأمير اكثرت من قولك عمّك لقد رعيت


(١) عنه في تاريخ ابن عبد الحكم انه صاحب مسجد مالك الذي بالفسطاط
(٢) في الاصل: عن. وفي رفع الاصر: دخل عبيد الله بن سعيد السعدي الخ

<<  <   >  >>