للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على الرجل الذي حبس عليه أن يغرم السبعين الدينار عنه فإن فعل فكسبيله وإن أبى دفع إلى المجروح. فافتداه ابن عم لقيس بن النضر يقال له ازهر ابن النعمان

حدثني ابن قديد عن عبيد الله عن ابيه [١٥١ ب] عن الليث أن عمر بن عبد العزيز كتب: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عياض بن عبيد الله: سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإنك كتبت تستأمرني في ثلاثة نفر بلغك من شأنهم ما لم يكن لك بد من رفعهم إلي تذكر أنك قد كتبت إلي بقضيتهم (١) كتبت تذكر أن رجلا منهم توفي وترك عليه دينا كثيرا ولم (٢) يترك له قضاء وله تسع ولائد*وأن بيته (٣) وبعض تلك الديون من أثمانهن. تقول (٤) وكان أهل الديون لا يرون ان حقوقهنّ في رقابهنّ يسألون الذي لهم ويقول بعض غرمائه: كان دينه قبل أن يبتاع تلك الولائد. فأقم أولئك الولائد قيمة عدل فأيتهن ما استقلت بثمنها الذي أقمت به فلتفتك به نفسها لتعتق فانه ليس عليها إلا ذلك ومن لم تفتك نفسها بثمنها فهي أمة تدفع إلى الغرماء والغرماء في ذلك أسوة ما بلغ إن كان الذي على الرجل من الدين فهو أفضل مما تبلغ قيمة أولئك الولائد فإن قصر عما يحيط بقيمتهن كلهن جعل الغرماء أسوة في ذلك ما بلغ يخص (٥) كل امرأة منهن ما بلغت قيمتها وكتبت تذكر أن رجلا ابتاع رقيقا فانطلق به عامدا الى البئّار فأصيب


(١) في الاصل: تقبصهم
(٢) في الاصل: الم
(٣) لعله: اولدهن. او نحو ذلك
(٤) في الاصل: يقول
(٥) في الاصل: بحصه

<<  <   >  >>