للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا هو يرى بأصل فخذها وضحا من بياض قال: خذي ملحفتك. ثم كلم عبد الله بن يزيد بن خذامر فكتب له إلى عمر بن عبد العزيز فكتب عمر إن استحلفه بالله في المسجد أنه ما تلذذ منها بشيء منذ رأى ذلك [١٥٣] منها وأحلف إخوتها أنهم لم يعلموا بالذي كان بها قبل أن يزوجوها فإن حلفوا فأعط المرأة من الصداق ربعة

حدثنا الحسن بن محمد المديني قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عبد الله أبي (١) مسعود في اليتيم واليتيمة يتناكحان صغيرين فكتب: إذا أدركا وأونس منهما الرشد فهو على رأس أمره وإن أدرك ولم يؤنس منه رشد اختار له الولي فإن أتهم الولي بشيء رفع إلى الإمام

حدثني عاصم بن رازح وعلي بن قديد قالا: حدثنا عبيد الله بن سعيد عن أبيه قال: حدثني خالد بن يعفر بن وعلة قال: لم يوزر (٢) عبد الله بن خذامر عن القضاء درهما ولا دينارا

حدثني يحيى بن خلف عن أبيه عن غوث (٣) بن سليمان قال: قال ابن خذامر ما أفدت على القضاء شيئا إلا جوزتين (٤) فلما صرفت تصدقت بهما. قال: وكان غوث يقول: وددت أني علمت من أي وجه صارتا إليه

حدثني عمي عن ابن رزين (٥) عن عبد الله بن أبي ميسرة أن ابن خذامر ولي سنة مائة وصرف سنة خمس ومائة وكانت ولايته من قبل عمر بن


(١) في الاصل: ابن
(٢) في الاصل: يزر. وفي رفع الاصر: يقبض
(٣) في الاصل: عوف
(٤) لعله: حوزتين. بالمهملة والذي في رفع الاصر: حوزتين
(٥) يقوى انه: ابن وزير

<<  <   >  >>