وذكر الشريف ايضا ان اثنين حضرا الى خير عند أذان المغرب فتحا كما في جمل فصرفهما وتشاغل بصلاة المغرب فحضرا اليه في اليوم الثاني (٤٤ ب) فقال احدهما: اشتريت من هذا جملا باثني عشر دينارا فخرج به عيب واضح فقال «ما اردّه الا بحكم الحاكم» فلم تحكم بيننا امس فمات الجمل بالمناخ فيكون في كيسي او كيسه؟ فقال خير: بل في كيسي لكوني لم ابتّ الحكم بينكما. ووزن له ثمن الجمل وقال ابن وهب عن الليث: كان خير بن نعيم يقضى لمن توفّي عنها زوجها من نساء الغزاة قبل انقضاء الرباط اذا كانت معه ان تتصرّف فتعتدّ منه في بيت زوجها التي خرجت منه وكان يسمع كلام القبط بلغتهم ويخاطبهم بها وكذلك شهادة الشهود منهم ويحكم بشهادتهم (١) في الاصل: الحمان