للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله وأبو سلمة وابن قديد قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال:

حدثني بعض مشايخنا أن رجلا لقيه بعد أن عزل فقال: حسبك الله قضيت علي بالباطل وفعلت وفعلت. فقال له المفضل: لكن الذي قضينا له يطيّب الثناء

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني قيس بن حملة الغافقيّ قال:

حدّثنا ياسين [١٧٢ ب] [بن عبد الأحد] بن أبي زرارة قال: حدّثني أبي قال: كان بمصر نصراني سب النبي صلى الله عليه وسلم فكتب فيه المفضل بن فضالة إلى مالك بن أنس رحمه الله يسأله عن قتله فكتب مالك يأمر بقتله قال: وكان علي بن سليمان الهاشمي (١) واليا على مصر يومئذ فقتل ذلك النصراني

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن زبان الحضرمي قال:

أخبرنا الحارث بن مسكين عن ابن القاسم قال: سألت مالكا عن القبطي (٢) الذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلّم بما اذكر [هـ] وكان ذكره للنبي صلى الله عليه أن قال: مسكين محمد يقول إنكم (٣) في الجنة أهو الآن في الجنة مسكين فما له لا ينفع نفسه إذ كانت الكلاب تأكل ساقيه لو كان أحرق بالنار استراح الناس منه. فقال: اكتبوا إليه أن اضربوا عنقه. قلت: أتكتب إليهم بذلك. قال: نعم. قال الحارث بن مسكين: هو المفضل الذي أمر بضرب عنقه وهو كتب إلى مالك وكان قاضيا. فوليها المفضّل الى ان


(١) في الاصل: القاسميّ. وقد أتي في النجوم بنسبه الى العباس (ج ١ ص ٤٥٥) فصححناه على ذلك
(٢) في الاصل: النبطى. ويرى ان القبطيّ اقرب من النبطيّ اذ هو النصراني الذي تقدم ذكره. وفي رفع الاصر: النصراني
(٣) في الاصل: ايكم

<<  <   >  >>