للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عمرو بن خالد قال: كان كتاب الحزمي ورش المقبري وخلف بن قادم وواصل. قال يحيى: وأخبرني أبو يحيى الصدفي أن الحزمي كان يقضي بشاهد ويمين

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد قال: حدّثني عبيد الله ابن سعيد عن أبيه عن يزيد بن عمر أن الطائي صاحب البريد شفع إلى الحزمي في خصم (١) فكتب إليه الحزمي: ما أنت والقضاء عليك تدبر دوابك وبراذعها وكنس زبولها. فكتب إلى هارون يبغيه (٢) ويقول إن الناس قد شكوه واتى كتاب هارون [١٧٣ ب] إلى داود بن يزيد بن حاتم وكان يومئذ واليا على مصر يأمره أن يوقف الحزمي للناس فأقامه داود فأثنى الناس عليه خيرا وركب الليث بن سعد وعاصم بن العلاء القاص وعبد الله بن لهيعة [إلى الأمير] (٣) فأثنوا عليه فقال الحزمي لداود: قد جاءتني فرجة (٤) فيها لباس العافية مما أنا فيه ولست تصل رحمي بمثل إعفائي وقد رضيت لك المفضل بن فضالة فلم يزل به حتى أعفاه (٥)

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني القاسم بن حبيش وأبو سلمة وابن قديد قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال: حدثني أبي قال:

كتب إليه صاحب البريد: إنك تبطئ بالجلوس للناس فكتب اليه ابو


(١) في الاصل: خصمي
(٢) بلا نقط
(٣) عن التلخيص
(٤) في الاصل: فرحه. بعلامة الهاء المهملة
(٥) في تاريخ ابن عبد الحكم: استعفى (الحزمي) في سنة ١٧٠ … فاشار عليهم بالمفضل بن فضالة ثم شخص ابو طاهر الى العراق فقال: انما ظننت اني لا اعفى عن العمل ولولا ذاك ما استعفيت عن مصر فانها زاوية صالحة
وفي التلخيص: وانما كان صاحب البريد كاتب الخليفة باخبار القضاة لان كان اول من اتخذ ذلك مبالغة في الاطلاع على احوال الرعية الخ

<<  <   >  >>