للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النخعي كوفي وكان عمرو بن خالد يلزمه ويترسل إليه وكان أيضا يكتب له

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني عبد الوهاب بن سعد قال:

حدّثني [١٨٧ ب] محمد بن عمرو بن خالد قال: حدثني أبي قال: كان هاشم بن أبي بكر لا يجلس في القضاء حتى يتغدى ويشرب ثلاثة أقداح نبيذا. قال عمرو: قال لي البكري وهو على القضاء ومررنا تحت سقيفة فرج: يا با الحسن لو استعدى على فرج إنسان إلي في هذه السقيفة لهدمتها عليه

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا ابن قديد عن يحيى بن عثمان قال: لم يكن أحد أحب إلى البكري من إدريس الخولاني ومقارة الكاتب

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي عن يحيى بن عثمان أن البكري كان يقول: دخلت إلى مصر وأنا مقل فزرعت زرعا فانكسر علي خراجه بآفة لحقتني فيه وطولبت بذلك الخراج وتشدد علي فيه وكان مقارة الكاتب حاضرا فعرّف بي فقال: سبحان الله ابن صاحب نبيكم والذي قام في مقامه بعده يطالب بمثل هذه المطالبة ما كان عليه فهو علي وهو له علي في كل سنة (١)

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد عن يحيى بن عثمان عن عذرة بن مصعب قال: حضرت جنازة البكريّ وخلفه نادبة تندبه وتقول وتقول قال عذرة: فرأيت إدريس الخولاني قد تخلّف حتّى لحقته


(١) زيد هنا في رفع الاصر: فكان البكريّ لما ولي القضاء يقرب الكاتب المذكور

<<  <   >  >>