للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الشاعر:

كل يوم كأنه يوم أضحى … عند عبد العزيز أو يوم فطر

وله ألف جفنة مترعات … كل يوم تمدها ألف قدر

وقال عبيد الله بن قيس الرقيات:

أعني ابن ليلى عبد العزيز ببا … ب اليون تغدو جفانه رذما (١)

وقال أيمن بن خريم بن فاتك:

لا يرهب الناس أن يعدلوا … بعبد العزيز بن ليلى أميرا

ترى قدره معلنا بالفناء (٢)

يلقم بعد الجزور الحزورا

وقال ابن قيس:

تكون جفانه رذما … فمصبوح ومغتبق

إذا ما أزحفت رفق … جنت من دونهم رفق (٣)

وقدم حسان بن النعمان الغساني من الشام إلى مصر يعهد إلى المغرب في سنة ثمان وسبعين فسأله عبد العزيز أن لا يعرض لأطرابلس فأبى حسان ذلك فعزله عبد العزيز وولى موسى بن نصير مولى لخم [٢٣] أمر المغرب


(١) في الاصل: بباب لور تغدوا اجفانه ردما. صححناه على رواية تاريخ الطبري (ج ٢ ص ٧٩٠)
(٢) في الاصل: بالقنا
(٣) روى في ديوان قيس: اذا ما ازحفت رفق أتت من دونها رفق وفي الاصل: اذا ما ارحفت بدل ازحفت

<<  <   >  >>