للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شرطه عياض بن حريبة (١) بن سعيد بن الأصبع الكلبي ثم انتقض أهل الصعيد وحارب القبط عمالهم في سنة إحدى وعشرين ومائة فبعث حنظلة بأهل الديوان فقتلوا من القبط ناسا كثيرا وظفر بهم

[٣٦] وقدم إلى مصر في سنة اثنتين وعشرين ومائة أبو الحكم بن أبي الأبيض العبسي (٢) خطيبا برأس زيد ابن علي رضي الله عنه يوم الأحد لعشر خلون من جمادى الآخرة واجتمع الناس إليه في المسجد الجامع وشكي عياض بن حريبة إلى حنظلة ولم يحمد

فحدثني ابن قديد عن عبيد الله بن سعيد عن أبيه قال: قال حنظلة لحفص بن الوليد: إن عياضا قد شكي فأشر علي من أولي الشرط.

[قال] فول (٣) قيس بن الأشعث التجيبي. قال: هو على الإسكندرية. قال:

قد نحيت عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج عنها فرده إليها فهو يكفيكها وأضمم قيسا إليك. ففعل حنظلة وولاه الشرط وصرف عياض بن حريبة وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومائة

ثم توفي قيس بن الأشعث مستهل ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائة فجعل على الشرط عقبة بن نعيم بن صابر الرعيني ثم أحد بني زنباع (٤) بن مرثد

قال سعيد بن عفير: كانت لحنظلة بن صفوان ريطة مثنيّة يلبسها


(١) ضبطه كذا في الاصل مرتين ولم ينقط آخره. وهو في النجوم خترمة بن سعد (ج ١ ص ٣١٣)
(٢) في نقل الخطط لهذه الرواية: القيسي (ج ٢ ص ٤٣٦)
(٣) في الاصل: فولا
(٤) بلا نقط

<<  <   >  >>