آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، إذ قال لهم:"تآخوا في الله أخوين أخوين"، ليتحقق الترابط، والتكافل فيما بينهم.
ولم تكن المؤاخاة بين المهاجرين والأنصاري فقط، وإنما كانت تتم أحيانًا بين مهاجر ومهاجر، فلقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب، وآخى بين عبد الله بن الزبير وعبد الله بن مسعود، وآخى بين عمه حمزة وبين زيد بن حارثة وكل هؤلاء مهاجرون١.
وابتدأت المؤاخاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أول مجيئه صلى الله عليه وسلم وكانت تتجدد كلما ظهر مسلم جديد، أو جاء المدينة مؤمن مهاجر.