أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيادة المجتمع الإسلامي في المدينة بمنهج الله تعالى، بعدما صار أكثر من فيها مسلمين.
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يغذي أرواحهم بالقرآن المنزل عليه، ويقوي إيمانهم بالتقوى، ويعبدهم لله رب العالمين.
وقد تجلت عظمة القيادة في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عليه الصلاة والسلام كان يبلغهم كل ما ينزل عليه من ربه بمجرد نزوله، ويحضهم على الاهتمام بالقرآن الكريم ويقول لهم صلى الله عليه وسلم:"من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: الم حرف بل ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" ١.
إن إقبال القلوب على القرآن الكريم يجعلها تعيش نوره، وتسعد بطاعته، وتعتز بهدى الله، ورضاه، لقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما نزل استجابة لأمر الله تعالى له في قوله