ثالثًا: من خطبها أو وهبت نفسها ولم يتزوجها صلى الله عليه وسلم
هناك بعض النسوة ذكر المؤرخون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهن، أو وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بهن، وهن:
الأولى: امرأة من بني مرة بن عوف خطبها صلى الله عليه وسلم إلى أبيها، فقال أبوها: إن بها برصًا -وهو كاذب- فرجع فوجد البرص بها.
الثانية: امرأة قرشية يقال لها سودة خطبها صلى الله عليه وسلم وكانت مصبية، فقالت: أخاف أن يضجوا ويبكوا عند رأسك، فدعا لها وتركها.
الثالثة: صفية بنت بشامة، وكان أصابها في سبي، فخيرها بين نفسه الكريمة وبين زوجها، فاختارت زوجها.
الرابعة: أم هانئ فاختة بنت أبي طالب أخت علي رضي الله عنه، خطبها صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني مصبية واعتذرت إليه فعذرها.
الخامسة: ضباعة بنت عامر بن قرط، خطبها إلى ابنها سلمة بن هاشم فقال: حتى أستأمرها، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها قد كبرت، فلما عاد ابنها -وقد أذنت له- سكت عنها صلى الله عليه وسلم فلم ينكحها.
السادسة: أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، عرضت عليه صلى الله عليه وسلم فقال: هي ابنة أخي من الرضاعة١.
١ انظر زاد المعاد والطبقات الكبرى ففيهما تفصيل وتوضيح.