للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦- سرية عبد الله بن رواحة إلى خيبر:

سار عبد الله بن رواحة إلى خيبر في شوال سنة سبع للهجرة في ثلاثين راكبًا، وذلك أن أسير بن رزام كان يجمع غطفان لغزو المسلمين، فلما وصل ابن رواحة إليهم خاطب أسيرا وأطمعه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعمله على خيبر إن ترك جماعته فتركهم مع ثلاثين من أصحابه، وهنا وقع الشقاق بين أسير وقومه فتقاتلوا قتالا شديدًا، وتمكن المسلمون من الرجوع إلى المدينة، وقد أفضى شقاق القوم إلى قتل أسير وأصحابه الثلاثين وبذلك تفرق القوم، ولم يقع مع المسلمين قتال، وتم القضاء على رأس الفتنة، وعاد المسلمون سالمين إلى المدينة١.


١ زاد المعاد ج٣ ص٣٦٠.

<<  <   >  >>