بوضوح كل من شاهد صحابيًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد تحولوا رضوان الله عليهم إلى عباد ربانيين، يعيشون لله حياتهم كلها.
لقد تمكن المسلمون خلال العهد المدني بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسكات صوت الباطل، وقهر قوته، وإيصال الدعوة إلى العالم كله، بعدما أزاحوا رموز الفساد وطواغيت الدنيا، وجابوا العالم كله دعاة يحملون رسالة الله، ويجاهدون في سبيله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وينشرون الخير بين الناس أجمعين.
وفي هذا الفصل سنعيش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يتحرك بدعوة الله، بصور عديدة، وأنواع كثيرة، ومعه كان أصحابه رضي الله عنهم.