للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ١.

وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الغنيمة أسهمًا، بعد أن أخذ الخمس منها، فأعطى للراجل سهمًا، وللفارس سهمين، وضرب لثمانية من الصحابة رضي الله عنه، تخلفوا عن الغزوة لعذر ألم بهم وهم:

من المهاجرين:

١- عثمان بن عفان، خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية، ليعودها في مرضها، وقد ماتت يوم قدوم زيد بن حارثة بنبأ النصر، وعند عودة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كانوا عائدين من دفنها في البقيع.

٢- طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.

٣- وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع طلحة بن عبيد الله يتحسسان العير تلقاء "الحوراء" فلم يلحقا بالجيش.

ومن الأنصار:

٤- أبو لبابة بن عبد الله رضي الله عنه، خلفه على المدينة.

٥- عاصم بن عدي رضي الله عنه، خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على قباء، وأهل العالية.

٦- الحارث بن حاطب رضي الله عنه، أمره صلى الله عليه وسلم بأمر في بني عمرو بن عوف.

٧- خوات بن جبير رضي الله عنه، كسر بالروحاء.

٨- الحارث بن الصمة رضي الله عنه، كسر بالروحاء٢.

وضرب النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لمن استشهد ببدر، وسلم غنائمهم لأبنائهم، واصطفى النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه من الغنيمة جمل أبي جهل، فجعل يغزو صلى الله عليه وسلم عليه حتى ساقه هديًا في الحديبية.


١ سورة الأنفال: ٤١.
٢ إمتاع الأسماع ج١ ص٩٤.

<<  <   >  >>