للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -: ((ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي)) (١)، وكان - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من عمل لا يُرفع: ((اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن عمل لا يُرفع)) (٢)، وغير ذلك.

٣ - ينبغي للعبد أن يكون في حال عبادته لربه ودعائه، خائفاً راجياً، كجناحي الطائر، فلا يغلّب الخوف، فيقع في القنوط، ولا يغلب الرجاء، فيقع في الغرور، والأمن من مكر اللَّه تعالى.

٤ - التوسّل إلى اللَّه تعالى بأسمائه وصفاته ما يناسب المطلوب والسؤال؛ فإن (السميع) مناسب في سماع دعائهما، و (العليم) مناسب للعلم بنياتهما، وصدق تضرعهما، وكذلك (التواب الرحيم) ..

٥ - ملازمة التواضع والإخبات للَّه تعالى في حال القيام بطاعته ولو بأجلّ العبادات والمقامات.

٦ - أن الدعاء ملجأ ومقصد كل الأنبياء والمرسلين، وأن العبد لا غنى له عنه في كل أحواله الشرعية والدنيوية.

٧ - طرد الإعجاب بالنفس، وعدم الإدلال على اللَّه تعالى بما قام من العمل، فإنّ ذلك مفسد للعمل.


(١) انظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم: ٧٣.
(٢) انظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم: ١٣٩.

<<  <   >  >>