((لا قابض لما بسطت)): القبض هو الإمساك والتضييق, والبسط: السعة.
((بركاتك)): الخير، والنماء، والزيادة.
((العيلة)): الفقر.
((غير خزايا)): جمع خزيان وهو من وقع في ذل المعصية ((ولا مفتونين)): غير واقعين في الفتنة، والبلية الأخروية.
((رجزك)): العذاب المعلق، قال تعالى:{عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ}(١) أي مزلزل مزعج.
[الشرح:]
قوله:((اللَّهم لك الحمد كله)): يا اللَّه لك المحامد، نخصك بها لكمالك وعظمتك.
بدأ بالحمد والثناء على اللَّه، والتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وذلك أرجا وأوقع في قبول الدعاء، كما تقدم في آداب الدعاء.
قوله:((اللَّهم لا قابض لما بسطت, ولا باسط لما قبضت)): اللَّهم لا أحد يستطيع أن يُضيِّق ما وسعت، وبسطت له لكمال قدرتك ومشيئتك, ولا أن يُوسع إذا أردت أن تضيق عليه، فلك المشيئة والقدرة الكاملة.
قوله:((ولا هادي لمن أضللت، ولا مُضلَّ لمن هديت)): أي لا