للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - ينبغي للعبد أن يسأل اللَّه تعالى أن يرزقه مرافقة الصالحين في الدنيا والآخرة.

٤ - وكذلك أن يرزقه الثناء الحسن في الدنيا لما يترتب عليه من الفوائد الآتية:

[أ - الدعاء له.]

ب - الاقتداء، والتأسي به.

ج - القبول عند المخاصمة، والوعظ، وغير ذلك.

٥ - أهمية التوسّل بصفات اللَّه تعالى، ومنها صفة (الهبة) الفعلية، كما في كثير من الأدعية القرآنية؛ فإن فيها من كمال الأدب، والتعظيم، والثناء على اللَّه تعالى حال السؤال، والدعاء.

[٦ - أن ذكر العلة في السؤال من حسن الدعاء، كما أفاد قوله:]

أ - {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (١).

ب - وكقوله تعالى: {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ} (٢).

٧ - يحسن بالداعي أن يدعو لوالديه وإن كانوا على غير صلاح، ولا هدى.

[٨ - أن جميع الأنبياء والمرسلين مشفقون من يوم القيامة.]

٩ - أن القلب هو أعظم مضغة، فإن صلحت صلح سائر الجسد،


(١) سورة الشعراء، الآيتان: ٨٨ - ٨٩.
(٢) سورة الشعراء، الآية: ٨٦.

<<  <   >  >>