للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)) (١).

٨١ - ((اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلاَمِ قائِماً، واحْفَظْنِي بالإِسْلاَمِ قاعِداً، واحْفَظنِي بالإِسْلاَمِ راقِداً، ولا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً ولا حاسِداً. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر خزائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ)) (٢).

[المفردات:]

تشمت: الشماتة هي الفرح ببلية العبد.

حاسداً: الحسد تمني زوال نعمة المحسود.

الخزائن: جمع خزينة وهي ما يحفظ فيه، ويودع من الذخائر (٣).

[الشرح:]

قوله: ((اللَّهم احفظني بالإسلام قائماً)): أي اجعلني يا الله متمسكاً بالإسلام حال قيامي.

قوله: ((واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً)) أي في حال كوني قاعداً، وحال كوني راقداً، أي في جميع الأحوال،


(١) مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب المؤمن أمره كله خير، برقم ٢٩٩٩.
(٢) الحاكم، ١/ ٥٢٥ وصححه ووافقه الذهبي، وابن حبان، ٣/ ٢١٤، والدعوات الكبير للبيهقي، ص ١٦٥، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ٢/ ٣٩٨، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٤/ ٥٤، برقم ١٥٤٠.
(٣) المفردات، ص ٢٨٠.

<<  <   >  >>