للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تضمّن هذا الدعاء فوائد كثيرة، منها:

١ - أهمية هذه الدعوة لما جاء في فضلها من السنة في الكفاية من كل ما يهمّ العبد في دينه ودنياه.

٢ - أنّ على العبد أن يستفرغ كل ما في وسعه من الأسباب الشرعية وغيرها في تحقيق مقصوده، ثم يتوكل عليه جلّ وعلا، وهذا من كمال التوحيد.

٣ - إنّ التوكّل سبب لكفاية اللَّه تعالى للعبد، كما قال - عز وجل -: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (١).

٤ - فضل كلمة التوحيد، فإنّ فيها النجاة في الدنيا والآخرة.

٥ - أهمية التوسّل إلى اللَّه تعالى بتوحيده، والتوكل عليه، وربوبيته تعالى لأعظم مخلوقاته.

[٦ - أن الدعاء كما يكون بصيغة الطلب، يكون كذلك بصيغة الخبر.]

٧ - ينبغي للداعي أن يُحسن ظنّه بربه حال دعائه، كما في قوله: {حَسْبِيَ اللَّهُ}، وهذا من التوسّل، والعمل الصالح.

١٨ - {رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا


(١) سورة الطلاق، الآية: ٣.

<<  <   >  >>